تتردد تساؤلات حول حكم السهر، خاصة في ظل انتشار هذه العادة بين الشباب. وفقًا للشيخ خالد الجندي، النوم هو غذاء للبدن والعقل، وهو ضروري للحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، وإذا كان السهر يؤثر سلبًا على الصلاة والعبادات، فهذا قد يعتبر مشكلة.
حكم السهر بعد العشاء
ورد في الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كراهة النوم قبل العشاء والحديث بعدها، إلا إذا كان الحديث في خير.
كما أكد العلماء على أهمية النوم كجزء من العيش السليم، ويعتبر كره الحديث بعد العشاء لتنظيم الوقت والحفاظ على صلاة الفجر.
الحكمة من الكراهة
الكراهة للنوم قبل العشاء تكمن في عدم تفويت الصلاة، بينما كراهة الحديث بعد العشاء تعود إلى مخاوف من الانشغال عن عبادة القيام في الليل أو صلاة الفجر. يُستثنى من ذلك الحديث المفيد أو الأمور الضرورية.
خلاصة
السهر بحد ذاته ليس محرمًا، لكن يجب أن يكون ضمن حدود لا تؤثر سلبًا على العبادات. الأفضل هو تنظيم الوقت بحيث يتمتع الفرد بنوم كافٍ ويحافظ على صلاته.