في ظل الجدل الكبير حول صلاح التيجاني، الذي اتُهم بالتحرش من قبل إحدى الفتيات، وضعت الطريقة التجانية في مصر النقاط على الحروف بشأنه.
صلاح التيجاني، الذي قدم نفسه كشيخ للطريقة الصوفية التجانية، أثار غضباً واسعاً مما دفع مشيخة الطريقة التجانية للرد.
في بيان صادر عن المشيخة، بررت الطريقة التجانية موقفها من صلاح التيجاني، المعروف أيضاً بصلاح الدين محمود أبو طالب، مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة حول سلوكياته غير مقبولة. وذكر البيان أن صلاح التيجاني، الذي يدعي حمل لواء الطريقة التجانية، ليس له علاقة بالطريقة وأنها تبرأ منه ومن أفعاله التي تدور حولها الشكوك والشائعات.
أوضحت الطريقة التجانية، ممثلة في شيخها الحافظ أحمد محمد الحافظ التجاني، أن كل ما يخالف الشريعة الإسلامية لا يعبر عن مبادئ الطريقة، وأنها ترفض أي تصرفات أو أقوال تخالف التعاليم السلفية وأسس الطريقة. وأضافت أن الطريقة التجانية تنأى بنفسها عن أي شخص يروج لممارسات غير شرعية، مؤكدة عزل صلاح التيجاني عن أي نشاط تابع للطريقة بسبب عدم أهليته وتحريفه لأصولها.
كما دعت الطريقة التجانية الجميع للتحقق من المعلومات من مصادر موثوقة قبل نشرها، وأكدت أن الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين هي الجهة المعتمدة الوحيدة للطريقة في مصر.
الشيخ صلاح الدين أبو طالب التجاني وُلد في يونيو 1958 بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، وكان أحد أبرز مشايخ الطريقة التجانية قبل أن ينفصل عنها عام 2000. بعد ذلك، أسس الطريقة الصلاحية التجانية، التي تم الاعتراف بها من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية رغم رفض مشيخة الطرق الصوفية لها.
الشيخ التيجاني، الذي يتمتع بتأثير كبير بين أتباعه بما فيهم شخصيات معروفة مثل سمية الخشاب وفيفي عبده، يواجه حالياً تحديات تتعلق بسمعته بين أتباعه بعد هذه الاتهامات.