شهد العالم خلال الساعات الأخيرة مجموعة من الأحداث الهامة على مختلف الأصعدة، من بينها تحذير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن العالم بات على وشك الانفجار، وتداول فيديوهات مروعة ترصد لحظة انفجار أجهزة اتصالات تابعة لـ"حزب الله" نتيجة هجوم سيبراني، بالإضافة إلى اعتراف روسيا بالاستعداد لاستئناف التجارب النووية المتوقفة.
في تصريح صادم، حذر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، من أن العالم يقترب من حافة الهاوية، مؤكداً أن فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو الضمان الوحيد لتجنب كارثة وشيكة.
وأضاف أن الدول حول العالم تستعد لعودته إلى السلطة في نوفمبر المقبل، معرباً عن اعتقاده بأنهم يفضلونه على نائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس.
خلال أول ظهور له بعد محاولة اغتياله الثانية، صرح ترامب لجمهوره في مدينة فلينت بولاية ميشيغان بأن العالم يتوقع عودته إلى البيت الأبيض، مؤكدًا: "يرغبون في ذلك رغم عدم رغبتهم في التعامل معي اقتصاديًا، ولكن العالم على حافة الانهيار، ومعي، لن يحدث ذلك."
كما أشار ترامب إلى خطورة منصب الرئاسة بشكل عام، لكنه أكد استمراره في السعي لتولي أعلى منصب حكومي في الولايات المتحدة.
في لبنان، شهدت البلاد حالة من الفوضى بعد انفجار أجهزة لاسلكية في إحدى المناطق، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 4000 آخرين وفقًا لتقارير "قناة القاهرة الإخبارية".
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد انفجارات أجهزة اتصالات تابعة لحزب الله خلال هجوم سيبراني، مما تسبب في سلسلة من الانفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
هذه الانفجارات استهدفت بشكل خاص أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها عناصر حزب الله، في ما يبدو أنه عمل متعمد يهدف إلى تعطيل شبكة اتصالاتهم.
أثارت تصريحات روسية حول الاستعداد لاستئناف التجارب النووية المتوقفة قلقًا دوليًا، حيث أعلن أندريه سينيتسين، رئيس موقع التجارب النووية الروسي، عن جاهزية منشأة نووية سرية لاستئناف التجارب بناءً على أوامر من موسكو.
وأكد أن المنشأة جاهزة تمامًا من حيث المختبرات ومرافق الاختبار، وأن جميع الموظفين على أهبة الاستعداد لبدء التجارب في أي وقت.
إعادة التجارب النووية من قبل روسيا قد تؤدي إلى ردود فعل عالمية متشنجة، حيث قد تشعر دول مثل الولايات المتحدة والصين بالضغط لاستئناف تجاربها النووية، مما قد يطلق سباق تسلح نووي جديد بين القوى الكبرى. يُذكر أن هذه الدول توقفت عن إجراء التجارب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن هذه الخطوة قد تعيد الأمور إلى نقطة البداية.