أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن خطة الوزارة المستقبلية، مؤكداً على ضرورة إحداث تطوير حقيقي وملموس في المدارس والفصول الدراسية، بهدف تحسين جودة التعليم داخل الحصص الدراسية بما يساهم في تعزيز مستوى التحصيل المعرفي للطلاب.
وفي لقائه مع رؤساء تحرير الصحف، شدد وزير التربية والتعليم على أن مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية تتم عبر تطوير بيئة المدرسة واستعادة الطلاب إلى صفوفها، مع تفعيل نظام الحضور والغياب الإجباري.
وأشار إلى أن الحضور في العام الدراسي الجديد سيكون إلزامياً لجميع الطلاب، مع ضرورة الالتزام بالانضباط المدرسي.
كما أكد أن أي طالب يتجاوز نسبة الغياب المقررة ستُتخذ ضده الإجراءات القانونية المناسبة.
وأشار الوزير إلى أن المدارس ستعتمد نظام الغياب الإلكتروني بدءًا من الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد، الذي سيبدأ في الأسبوع المقبل، مما يعزز متابعة التزام الطلاب بالحضور ويضمن سير العملية التعليمية بشكل منتظم.