أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً بتكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، ليصبح بذلك رئيساً لمجلس الوزراء خلفاً لحسين عرنوس.
جاء هذا المرسوم بعد مشاورات أجراها الرئيس الأسد، بصفته الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، مع القيادة المركزية للحزب بشأن تكليف شخصية جديدة لتولي رئاسة الحكومة.
محمد غازي الجلالي، الذي كان يشغل منصب وزير الاتصالات والتقانة، هو شخصية بارزة في الساحة السياسية والإدارية في سوريا.
وُلد الجلالي في دمشق عام 1969، وحصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، ثم تابع دراسته ليحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس في القاهرة عام 2000.
بدأ الجلالي مسيرته المهنية منذ عام 2008 كمعاون لوزير الاتصالات والتقانة، وشغل عدة مناصب هامة، منها رئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد، كما كان عضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية خلال الفترة من 2005 حتى 2013.
بالإضافة إلى ذلك، كان عضواً في مجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي منذ عام 2008 حتى تعيينه وزيراً للاتصالات.
إلى جانب عمله الحكومي، يُعتبر الجلالي أستاذاً مساعداً في جامعة دمشق، وله مساهمات أكاديمية بارزة.
متزوج ولديه ثلاثة أبناء، ولدين وبنت.
يعتبر تكليفه بتشكيل الوزارة خطوة هامة في إطار جهود الحكومة السورية لمواصلة العمل على تعزيز البنية التحتية وتطوير قطاع الاتصالات والتقانة في البلاد، بالإضافة إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا.