ادعت سيدة أمريكية أن زوجها تعرض للهجوم من قبل التماسيح أثناء رحلة صيد في الذكرى السنوية السادسة لزواجهما، وكشفت تفاصيل جديدة ومثيرة عن هذه الجريمة التي وقعت قبل 18 عامًا.
في عام 2000، أبلغت "دينيس"، زوجة "مايك ويليامز" المقيمة في تالاهاسي بولاية فلوريدا، عن اختفاء زوجها بعد عدم عودته من رحلة صيد، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث واسعة النطاق. تم العثور على شاحنة مايك بالقرب من بحيرة "سيمينول"، وعُثر على قاربه وبندقيته، لكن لم يتم العثور على أي أثر له.
تفاصيل البحث والتكهنات
قام فريق البحث بتمشيط المياه المحيطة بالبحيرة بعناية بسبب وجود التماسيح. وبعد 44 يومًا من البحث دون العثور على جثة، تم إعلان مايك "مفقودًا".
بدأ البعض في التكهن بأن التماسيح قد تكون التهمته، خاصة بعد اكتشاف سترة الصيد الخاصة به ومصباحه ورخصة صيده في البحيرة بعد ستة أشهر.
ورغم عدم العثور على جثة، حصلت "دينيس" على بوليصة تأمين بقيمة 1.75 مليون دولار، وهي وثيقة ساعدها صديق مايك المقرب "براين وينشستر" في إعدادها قبل أشهر من الحادثة.
التحقيقات والتحولات
لم تقتنع والدة مايك بأن التماسيح هي من أكلته، وأكدت أنها تلقت نصائح من خبراء الحياة البرية تشير إلى أن التماسيح لا تتغذى خلال أشهر الشتاء الباردة.
ورغم ذلك، تم إعلان وفاة مايك نتيجة حادث صيد وحصلت دينيس على تعويض التأمين.
استمرت والدة مايك في السعي لمعرفة الحقيقة، حيث قامت بتوزيع ملصقات في الشوارع وكتبت رسائل يومية إلى حاكم الولاية.
لاحقًا، طلق براين زوجته وبدأ في مواعدة دينيس وتزوجها عام 2005.
الاكتشاف المروع
في عام 2016، حاول براين اختطاف دينيس واحتجزها تحت تهديد السلاح، مما أدى إلى اعتقاله.
وفي 2017، أقر بجريمته واعترف بقتل مايك خلال رحلة صيد زائفة، كاشفًا أن ذلك كان بتوجيه من دينيس التي أرادت الحصول على أموال التأمين والعيش معًا.
في عام 2018، بعد مرور ما يقرب من 18 عامًا على الجريمة، تم القبض على دينيس ووجهت لها تهمة القتل العمد والتآمر.
وخلال محاكمتها، طالبت والدة مايك بتطبيق أقصى العقوبات عليها، وتم الحكم على دينيس بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، بينما قد يصبح براين مؤهلاً للإفراج المشروط في عام 2023.