قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام المتهم كريم سليم، المعروف إعلاميًا بلقب "سفاح التجمع"، بعد موافقة مفتي الجمهورية على الحكم الشرعي بإعدامه.
وجاء الحكم نتيجة اتهامه بقتل ثلاث سيدات بعد معاشرتهن جنسيًا، حيث ارتكب الجرائم الشنيعة قبل وبعد الوفاة، وقام بتصويرهن خلال تلك الأفعال.
وفي تصريحات سابقة، أكد صفي الدين كمال، محامي إحدى الضحايا واسمها أميرة، أن الدفاع عن المتهم بذل جهدًا كبيرًا في الدفاع عنه أمام المحكمة، وهو حق قانوني يجب الاستماع له وإعطاؤه الفرصة الكاملة لعرض دفوعه.
وأضاف المحامي أن أسر الضحايا منذ البداية كانت واثقة في القضاء العادل الذي لن يسمح بضياع حقوق الضحايا.
وأشار إلى أنه لا يرى أي مبررات تبرر الجرائم الفظيعة التي ارتكبها المتهم، من قتل وتعذيب وتمثيل بالجثث.
ووصف المحامي الجرائم التي اقترفها المتهم بأنها فظيعة لدرجة يصعب الحديث عنها، مشيرًا إلى أن الأفعال التي ارتكبها المتهم تضمنت إجرامًا فجًا وتمثيلاً وحشيًا بالضحايا.
كما أشار إلى أن لجوء دفاع المتهم إلى طلب عرضه على الطب النفسي يعد محاولة لإيجاد ثغرة قانونية للهروب من العقاب، وهو أسلوب يتبعه بعض المحامين في قضايا مشابهة.