قال الدكتور كمال أبو بكر، رئيس هيئة البحث عن المفقودين، إنَّ فرق البحث وصلت أمس بالمناطق الشرقية للبلاد ولمدينة درنه، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين لوجود بلاغات من مدينة «سوسة»، مؤكداً استمرار عملية البحث عن الجثث تحت الأنقاض وكذلك البحث عن المفقودين الأحياء.
وأضاف «أبو بكر» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الجزء الفني في عمليات البحث وهو التعرف على هوية أشخاص تحللت جثثهم ما يشوه المعالم ويجعل من الصعب التعرف على الضحية، بأن يؤخذ منها عينات حمض نووي يتم توثيقها بقاعدة بيانات ليتم تحليلها فيما بعد بمختبرات الهيئة.
وتابع رئيس هيئة البحث عن المفقودين بـ ليبيا، أنه جاري تجميع البلاغات من أسر الضحايا ويتم تحليل الحمض النووي لها لمطابقتها مع الجثث مجهولة الهوية، مشيراص إلى محاولات الاستفادة من تجارب سابقة في أزمات اندلعت في ليبيا بمناطق النزاعات، بجانب تجارب الدول تطبقها على المقابر الجماعية.