انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تفيد بأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أصدرت قرارًا بتأجيل بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى أنباء أخرى حول عدد أيام الحضور في المدارس وإلغاء إجازة يوم السبت في بعض المحافظات.
هذا الأمر أثار تساؤلات بين الطلاب وأولياء الأمور حول مدى صحة هذه المعلومات. فما هي الحقيقة؟
أوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي أن الدراسة في المدارس ستبدأ في 21 سبتمبر الجاري، نافيةً أي نية لتأجيلها، كما تردد على بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة للشائعات المتعلقة بإلغاء إجازة يوم السبت أو تحديد عدد أيام معينة لحضور الطلاب في المدارس، أكدت الوزارة أنها عارية تمامًا من الصحة. ودعت الوزارة الجميع إلى التحقق من الأخبار من مصادرها الرسمية قبل نشرها.
كما أشارت الوزارة إلى أنها أصدرت تعليمات لكافة المديريات التعليمية بضرورة تجهيز المدارس بشكل جيد لاستقبال الطلاب، وضمان الانتهاء من أعمال الصيانة في الأبنية التعليمية والفصول الدراسية.
إجازة نصف العام الدراسي
وأعلنت الوزارة أن إجازة نصف العام الدراسي ستكون لمدة أسبوعين، تبدأ من السبت 25 يناير 2025 وتنتهي يوم الخميس 6 فبراير 2025. وستشمل هذه الإجازة جميع مراحل التعليم في المدارس الرسمية والخاصة والخاصة للغات.
الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2024/2025
صرح محمد عبد اللطيف بمواعيد العام الدراسي الجديد للمدارس الرسمية والخاصة والدولية، مؤكدًا أن الدراسة ستبدأ في المدارس الرسمية والخاصة في 21 سبتمبر 2024 وتنتهي في 5 يونيو 2025، بإجمالي 35 أسبوعًا. وتوزع المناهج الدراسية على الفصلين الدراسيين، وسيكون بدء العام الدراسي في المدارس الدولية في 8 سبتمبر 2024.
الخريطة الزمنية التفصيلية:
21 سبتمبر 2024: بداية الفصل الدراسي الأول.
23 يناير 2025: نهاية الفصل الدراسي الأول.
11 يناير 2025: بداية امتحانات الفصل الدراسي الأول.
25 يناير 2025: بداية إجازة نصف العام.
6 فبراير 2025: نهاية إجازة نصف العام.
8 فبراير 2025: بداية الفصل الدراسي الثاني.
5 يونيو 2025: نهاية الفصل الدراسي الثاني.
24 مايو 2025: بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية.
31 مايو 2025: بداية امتحانات الدبلومات الفنية.
14 يونيو 2025: بداية امتحانات الثانوية العامة.
باختصار، أكدت وزارة التربية والتعليم أن كل ما يتم تداوله حول تأجيل الدراسة أو تعديل نظام الحضور ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، داعية الجميع إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات.