احتفل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيوم ميلاده بشكل خاص، كما ورد في الأحاديث النبوية.
وفقًا لدار الإفتاء المصرية، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع، وهو اليوم الذي ولد فيه، شكرًا لله تعالى على نعمة ميلاده.
أوضحت دار الإفتاء أن هذا الصوم كان يعتبر شكراً لله على منَّة ميلاد النبي، وأنه من الأفضل للأمة أن تتبع سنته في التعبير عن الشكر لله بطرق متنوعة، مثل الصيام والقيام والإطعام والمديح.
كما ذكرت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعبر عن فرحه بالمولد النبوي من خلال الصيام، في إشارة إلى أن يوم ميلاده هو يوم يُحتفل فيه ويُشكر الله على نعمته.
وقد ورد في القرآن الكريم إشارات إلى تكريم يوم الميلاد في سياقات مختلفة، مما يبرز أهمية تذكر هذا اليوم والتعبير عن الشكر لله.