يُعتبر يوم الجمعة من الأيام العظيمة والمفضلة في الإسلام، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز فضله ومكانته بين الأيام.
فيما يلي أبرز النقاط التي تسلط الضوء على مكانة هذا اليوم:
فضائل يوم الجمعة:
وصف النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة بأنه "خيرُ يومٍ طلَعَت عليه الشَّمسُ"، حيث خُلق آدم، وأُهبط، ومات، وتُوب عليه، وستقوم الساعة في هذا اليوم.
يُستحب في هذا اليوم قراءة سورة الكهف، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له النور ما بين الجمعتين». وهذا يشمل قراءة السورة كاملة.
فضائل سورة الكهف:
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تضيء للمؤمن نوراً بينه وبين البيت العتيق.
حفظ أول عشر آيات من السورة يحمي من فتنة المسيح الدجال، وكذلك حفظ آخر عشر آيات.
قراءة السورة تجلب السكينة والراحة لقارئها.
فضل الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-:
أجر الصلاة: يزيد العبد عشر حسنات، ويُرفع عشر درجات، ويُغفر له عشر سيئات.
شفاعة الرسول: الصلاة على النبي سبب لنيل شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.
الاستجابة للدعاء: تعتبر الصلاة على النبي سبباً لاستجابة الدعاء.
البركة والتقرب: تطرح البركة، وتثبت قدم العبد على الصراط يوم القيامة، وتفتح أبواب الرحمة.
الحماية من الفقر: الصلاة على النبي تُعتبر سبباً لدفع الفقر وتفعيل رحمة الله على المسلم.
إحياء القلب: تنعش القلب، وتزيد من محبة المسلم للنبي، وتعزز منزلته.
في الختام، يوم الجمعة هو فرصة ذهبية لتعزيز الإيمان من خلال قراءة سورة الكهف، والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي تجلب الكثير من الأجر والبركات في الدنيا والآخرة.