التهاب المفاصل يعد من المشكلات الصحية الشائعة حول العالم، ومعرفة أسبابه تساهم في تقليل فرص الإصابة به. يُعرف التهاب المفاصل بتآكل وتلف المفصل مما يؤدي إلى احتكاك العظام مع بعضها، وذلك نتيجة لتلف الغضروف الذي يعمل كحاجز يمنع الاحتكاك بين العظام.
أسباب التهاب المفاصل:
وفقًا لموقع "tuasaude"، هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، ومن أبرزها:
الشيخوخة الطبيعية: تزداد احتمالية الإصابة مع تقدم العمر.
العوامل الوراثية: التاريخ العائلي للإصابة بالتهاب المفاصل قد يزيد من خطر الإصابة.
الوزن الزائد أو السمنة: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل، مما يزيد من فرص تآكلها.
تشوهات خلقية في المفاصل أو خلل تنسج العظام: تشوهات هيكلية قد تزيد من تعرض المفاصل للتآكل.
الإصابات أو الصدمات: الإصابات المباشرة في المفاصل يمكن أن تسبب تلف الغضروف.
النقرس وسوء محاذاة المفاصل: يمكن أن يتسببان في التهابات وألم مزمن.
انخفاض كثافة العظام وهشاشة العظام: تؤدي إلى تآكل أسرع للمفاصل.
أمراض المناعة الذاتية: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم.
مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي: قد تؤدي إلى التهابات وتلف في المفاصل.
انقطاع الطمث: انخفاض هرمون الاستروجين يزيد من فرص الإصابة.
التدخين: يزيد من خطر الإصابة بأمراض العظام والمفاصل.
نقص فيتامين د: يُضعف العظام ويزيد من احتمالية الإصابة.
داء ترسب الأصبغة الدموية: تراكم الحديد في المفاصل يمكن أن يؤدي إلى التهاب.
عادات تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل:
بالإضافة إلى الأسباب السابقة، فإن بعض العادات اليومية قد تزيد من خطر الإصابة، مثل:
ضعف العضلات: يؤدي إلى ضعف دعم المفاصل.
الجهود المتكررة: مثل القرفصاء المتكررة أو الركوع أثناء رفع الأشياء الثقيلة.
ممارسة الرياضة أو العمل الذي يضع ضغطًا على المفاصل: يؤدي إلى زيادة التآكل.
من الضروري مراعاة هذه العوامل والعادات لتقليل فرص الإصابة بالتهاب المفاصل والحفاظ على صحة المفاصل على المدى الطويل.