شهدت الساعات القليلة الماضية عدد من التطورات الهامة على الساحة الإقليمية والدولية ومن بينها ما يلي:
شهدت تل أبيب، العاصمة الإسرائيلية، تصاعدًا كبيرًا في العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وذلك بعد الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تركزت الاحتجاجات في المدينة بعد أن نظمت عائلات المحتجزين ومؤيدوهم مسيرات واسعة في جميع أنحاء إسرائيل. الهدف من هذه الاحتجاجات كان الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتسريع عملية التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين.
وقد شهدت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن استخدامًا مكثفًا للقوة من جانب الشرطة، مما أدى إلى اعتقال عدد من المتظاهرين.
في العاصمة القدس، تفاقم الوضع عندما اشتبكت قوات الأمن الإسرائيلية مع المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر إقامة نتنياهو.
كما حاصر آلاف المحتجين مبنى مقر حزب الليكود في شارع الملك جورج بتل أبيب، مما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الأماكن بعد تجاوز أحد المتظاهرين للحواجز الأمنية.
كشفت شبكة "سي إن إن" عن تطور هام في ملف المفاوضات بشأن هدنة في غزة، حيث أفادت بأن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألقاه مساء الاثنين، كان له تأثير سلبي على جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين في غزة قد أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى.
يبدو أن حركة حماس، تحت قيادة يحيى السنوار، قد استفادت من هذه الظروف، حيث أظهرت تحركاتها مهارة في استغلال نقاط ضعف نتنياهو، خاصةً فيما يتعلق بتداعيات الرأي العام الإسرائيلي.
السنوار يظهر قدرًا كبيرًا من الذكاء في استغلال الوضع لمصلحة حماس، مما يضع نتنياهو في موقف صعب، حيث تتضاءل فرصه في تحقيق تقدم سريع في قضية المحتجزين.
أثار تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في الأردن موجة من القلق بين سكان المملكة. حسب وزارة الصحة الأردنية، فإن المصاب هو شخص مقيم في الأردن ولكنه ليس من حاملي الجنسية الأردنية.
ظهرت على المريض أعراض مرض جدري القرود، مثل الطفح الجلدي، وقد أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بالمرض.
رغم أن حالة المريض مستقرة حاليًا، إلا أن الوزارة أكدت استمرارها في مراقبة المرض والحد من انتشاره في المملكة.
وفي ضوء هذه التطورات، دعت وزارة الصحة المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وشددت على أهمية اتباع الإرشادات الصحية خاصةً عند السفر، وذلك للوقاية من انتشار المرض وتجنب تفاقم الأزمة الصحية.