من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر اعتباراً من آخر خميس في أكتوبر، وهو 31 أكتوبر 2024. سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة للوراء، مما يعني أن الساعة ستنتقل إلى الوراء بمقدار ساعة واحدة.
تأثير التوقيت الشتوي
مواعيد العمل والدراسة: سيؤثر التوقيت الشتوي على مواعيد العمل والدراسة، حيث سيتعين على المواطنين التكيف مع التوقيت الجديد.
الرحلات والمواصلات: سيؤثر التوقيت الشتوي أيضًا على مواعيد قيام ووصول رحلات القطارات والطيران، وكذلك على وسائل النقل الأخرى.
التأثير على الساعة البيولوجية: يرى بعض المتخصصين في الصحة النفسية أن تغيير الساعة قد يسبب إرباكاً في البداية، ولكن التأثير على الساعة البيولوجية للإنسان يكون ضئيلاً ما لم يتجاوز التغيير حدود الأربع ساعات.
فوائد التوقيت الشتوي
ترشيد استهلاك الطاقة: يساعد التوقيت الشتوي في تقليل استهلاك الطاقة، حيث يساهم في توفير نحو 25 مليون دولار من الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، ويقلل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، وهو ما يعادل حوالي 150 مليون دولار سنويًا، وفقًا لدراسة أجرتها وزارة الكهرباء.
توفير الطاقة: يعمل التوقيت الشتوي على تقليل استهلاك الكهرباء بشكل عام، مما يساهم في تقليل الأعباء المالية والاقتصادية على الدولة.
العودة إلى التوقيت الصيفي
سيتحول العمل إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، كما هو مقرر من قبل مجلس الوزراء.