أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الأفضل عند سماع الأذان أثناء قراءة القرآن أن يتوقف الشخص لترديد الأذان.
هذا لأن ترديد الأذان عبادة يتعين الالتزام بها في وقتها، بينما قراءة القرآن لها وقت أوسع يمكن تأجيلها له. ويستحب للمسلم أن ينصت للأذان ويردده كما ورد في السنة النبوية.
وفيما يتعلق بقراءة القرآن بدون وضوء، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز مس المصحف إلا لمن كان طاهراً من الحدثين. وهذا يتفق مع رأي جمهور الفقهاء مثل مالك والشافعي والحنبلي.
أما أبو حنيفة فقد أجاز حمل المصحف بدون وضوء، ولكن قراءة القرآن من المصحف تتطلب الطهارة.
في حالة الاضطرار، إذا كان الشخص يعاني من مرض يمنعه من الحفاظ على وضوئه وكان غير حافظ للقرآن، فيجوز له قراءة القرآن من المصحف بعد وضوءه، مع العلم أن نقض الوضوء بعد ذلك لا يؤثر على صحة القراءة.