في استجابة سريعة لمأساة السيول والفيضانات التي اجتاحت السودان، قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، تعازيهم الحارة ومواساتهم للشعب السوداني الشقيق الذي تضرر بشكل كبير جراء هذه الكوارث الطبيعية الهائلة.
وناشد الأزهر، العالمين العربي والإسلامي، بالتدخل العاجل لإغاثة الشعب السوداني، وإنقاذه من تداعيات الصراعات والكوارث والأمراض التي تعصف بالبلاد، داعيًا إلى تنظيم حملة إغاثة عالمية لتقديم الدعم اللازم في ظل هذه الظروف الصعبة والمؤلمة.
وفي هذا السياق، يرسل الأزهر دعوات صادقة لله عز وجل، ليرحم الضحايا برحمته الواسعة، ويشفي المصابين، ويجمع شمل أبناء السودان ويفرج همومهم، داعيًا لحمايتهم من كل مكروه وسوء، وتحقيق السلام والاستقرار في بلدهم.