تشير الأبحاث إلى أن وضع الهاتف المحمول بالقرب من السرير أثناء النوم قد يؤدي إلى مشاكل نفسية وعصبية.
يوضح الدكتور محمد هاني، الأخصائي النفسي واستشاري العلاقات الأسرية، الأضرار المحتملة لتلك العادة ويوفر نصائح للتعامل معها بفعالية.
اضطرابات النوم:
الإضاءة والإشعاعات: قد تعوق الإضاءة الصادرة من الهاتف وإشعاعاته إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم ونوعية نوم أقل جودة.
التنبيهات والإشعارات: قد تزعج التنبيهات المستمرة من الهاتف النوم العميق والمتواصل.
آثار صحية سلبية:
إشعاعات الهاتف: التعرض المستمر للإشعاعات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض سرطانية على المدى البعيد.
الضوء الأزرق: الضوء الأزرق من شاشة الهاتف يمكن أن يؤثر سلباً على صحة العينين والرؤية.
آثار نفسية وعصبية:
الإدمان والقلق: استخدام الهاتف قبل النوم قد يؤدي إلى اضطرابات القلق والتوتر والاكتئاب.
صعوبة الاسترخاء: التفكير في المعلومات والتنبيهات من الهاتف قد يصعب الاسترخاء والانتقال إلى النوم.
يُفضل إبعاد الهاتف عن السرير لمدة ساعة على الأقل قبل النوم لتجنب تأثير الإضاءة والإشعاعات.
يُنصح بتفعيل وضع "عدم الإزعاج" أو إيقاف تشغيل الهاتف تمامًا أثناء النوم لتقليل التشويش.
التقليل من التعرض لشاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن هرمون الميلاتونين.
يمكن أن تساعد النشاطات الهادئة مثل التأمل أو القراءة في تحسين جودة النوم.
الالتزام بجدول زمني ثابت للنوم والاستيقاظ يعزز الصحة النفسية والعصبية.
إذا استمرت مشكلات النوم أو ظهرت اضطرابات نفسية، يُفضل استشارة الأطباء للحصول على المشورة والعلاج المناسب.