في عام 2024، شهد العالم تفشي مجموعة من الأمراض الجديدة التي أثارت قلقًا كبيرًا بعد جائحة كورونا، ومن أبرز هذه الأمراض فيروس جدري القرود، الذي أصبح مصدرًا للقلق الدولي بسبب سرعته وخطورته.
أدى انتشار فيروس جدري القرود إلى حالة من الذعر، خاصةً بعد أن كان مقتصرًا على إفريقيا في البداية، لكنه ظهر في العديد من الدول حول العالم منذ بداية عام 2022.
وقد سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشيًا شديد الخطورة أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 450 شخصًا. في أغسطس، صنفت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض كحالة طوارئ صحية عالمية. تظهر أعراض المرض خلال 5 إلى 21 يومًا وتستمر حتى حوالي 4 أسابيع.
ينتقل فيروس أوروبوش عبر لدغات البعوض ويُسبب أعراضًا مثل الصداع، الحمى، وآلام العضلات، وقد يؤدي إلى التهاب السحايا والوفاة.
وقد سُجلت حوالي 8 آلاف إصابة في الولايات المتحدة، ولا توجد حاليًا علاجات أو لقاحات فعالة لهذا الفيروس.
تشمل فيروسات الإنفلونزا أ "المرض X" مجموعة من الفيروسات مثل H1N1 (إنفلونزا الخنازير) وH5 (إنفلونزا الطيور).
حذر الخبراء من احتمال ظهور وباء جديد نتيجة لهذا الفيروس، وهو ما يعرف بـ"مرض إكس"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى فيروس غير معروف يمكن أن يتسبب في وباء عالمي.
تشير التقارير إلى ظهور متحورين جديدين لفيروس كورونا، هما "فليرت" و"إل بي.1"، اللذان يتسببان في أعراض مشابهة للسلالات السابقة مثل السعال الشديد، التهاب الحلق، وحمى.
يُنصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتشار الفيروس في الأماكن المزدحمة.
ينتقل حمى الضنك عن طريق البعوض، وقد لا تظهر أعراضه دائمًا، لكن في الحالات الشديدة قد يؤدي إلى دخول المستشفى أو الوفاة.
تُسجل الإصابات بحمى الضنك أكثر من 6.5 مليون حالة حول العالم، مع أكثر من 7300 وفاة.
يُظهر الوضع الصحي العالمي تطورًا مستمرًا، مع ظهور مسببات أمراض جديدة وتزايد تهديدات الأمراض القائمة، مما يستدعي اليقظة والاحتياط من جميع الأطراف المعنية.