أصدرت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمًا بتبرئة سائق أوبر من تهمة اختطاف الفتاة حبيبة الشماع، في حين قررت تخفيف عقوبته في قضية تعاطي المخدرات إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وكانت عائلة حبيبة الشماع قد حضرت إلى المحكمة لمتابعة تطورات الحكم بحق السائق المتهم بالتورط في وفاة ابنتهم، التي عُرفت قضيتها إعلامياً باسم "قضية فتاة الشروق".
السائق كان قد قدم استئنافاً على الحكم السابق الذي قضى بسجنه لمدة 15 عاماً.
وفي صباح يوم الخميس، حضر السائق المتهم إلى المحكمة لحضور جلسة النظر في استئنافه، وبعد مداولات المحكمة، أصدرت قرارها بتخفيف العقوبة المتعلقة بتعاطي المخدرات مع إسقاط تهمة الاختطاف.
القضية بدأت عندما قررت النيابة العامة إحالة السائق إلى محكمة الجنايات بتهمة الشروع في اختطاف حبيبة الشماع، إضافة إلى حيازته لمادة مخدرة (الحشيش) بشكل غير قانوني، وقيادته للمركبة تحت تأثير المخدر. وقد أظهرت التحقيقات أن المجني عليها ألقت بنفسها من سيارة السائق بعدما شعرت بمحاولة اختطافها.
كما أظهرت التحقيقات أن حساب المتهم على تطبيق "أوبر" كان قد تم إيقافه سابقاً من قبل الشركة بعد تلقيها عدة شكاوى ضده، لكنه عاد واستخدم رقم قومي آخر لإنشاء حساب جديد.
وأكدت تحاليل الطب الشرعي أن المتهم كان تحت تأثير الحشيش وقت وقوع الحادث، وأثبتت الفحوصات التي أُجريت على عينات من دمه وبوله وجود المادة المخدرة. رغم ذلك، قررت المحكمة تخفيف العقوبة في قضية تعاطي المخدرات إلى السجن خمس سنوات، بينما تمت تبرئته من تهمة الاختطاف.