انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور لفتاة تُعاني من العنف الأسري، مما أثار جدلاً واسعاً بسبب تعرضها للضرب والإهانة من قِبل والدها وأخيها.
في منشور عبر حسابها على فيسبوك، قالت علياء نبيل إن صديقتها تعرضت للعنف الشديد من قبل والدها وأخيها، حيث قاموا بضربها بوحشية لدرجة أنها قد تعاني من نزيف داخلي. وأضافت أن والد الصديقة أمسك برأسها وضربه في الجدار، ووجه لها إهانات، وأجبرها على حلق شعرها، وذلك بسبب قرارها بخلع النقاب والحجاب. وأوضحت أن أهل الفتاة حبسوا صديقتها وأخذوا منها أجهزتها الإلكترونية مثل اللابتوب والموبايل.
وتابعت علياء في منشورها أنها في صدمة من الصور التي رأتَها، وذكرت أنها كانت في حالة من الضغط العصبي الشديد، لكن صديقتها تمكنت أخيراً من مغادرة المنزل والتوجه لعمل بلاغ وتقرير طبي. وأضافت أن الفتاة البالغة من العمر 22 سنة، طالبة في السنة الرابعة بكلية الآداب قسم علم النفس، في حاجة إلى المساعدة.
ووجهت علياء نداءً عبر منشورها تطلب فيه من أي شخص يستطيع استضافة الفتاة في مكان آمن لمدة يوم أو اثنين، نظراً لأن الفتاة قد تكون في الشارع اليوم. وأضافت في تعليق لاحق أنها تشعر بالغضب تجاه الأهل الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال في حق أبنائهم.
تداول رواد السوشيال ميديا المنشور على نطاق واسع، مطالبين باتخاذ إجراءات لحماية الفتاة. بعض التعليقات دعت إلى التواصل مع أقرب قسم شرطة أو الجهات المختصة في مجال العنف الأسري، مثل مجلس الدفاع عن حقوق الإنسان، لمساعدتها في هذه الأزمة.