أكد الدكتور شريف فارق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مسألة تحويل الدعم العيني إلى نقدي لم تُحسم بعد، موضحًا أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على ضبط الأسعار.
ورغم أن السوق يعتمد على العرض والطلب، إلا أن هناك سلعًا معينة تستدعي تدخل الوزارة لضبط السوق، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار غالبًا ما يكون نتيجة انخفاض المعروض من المنتجات، وأن زيادة توافر المنتجات سيساعد في استقرار الأسعار.
وأضاف الوزير خلال اجتماعه مع الصحفيين، أن الوزارة تعمل على زيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية، وسيتم الإعلان عن آليات لضبط الأسعار قريبًا.
كما أوضح أن فكرة تحويل الدعم العيني إلى نقدي ليست غريبة على المستوى العالمي، وسيتم عرض هذه الفكرة للنقاش في مجلس النواب ومجلس الحوار الوطني لضمان اتخاذ أفضل قرار لمصلحة المواطن.
وأشار إلى أن القرار لم يُتخذ بعد وما زال قيد الدراسة، حيث سيتم تقييم كل من نظامي الدعم العيني والنقدي لاختيار الأنسب للمواطن.
كما أشار الدكتور فارق إلى تجربته في رئاسة الهيئة القومية للبريد، حيث تم تحسين العديد من الخدمات للمواطنين ذوي الدخل المحدود، مما يؤكد أن تحسين الخدمات يمكن أن يحدث بغض النظر عن مستوى دخل الفرد.
وأكد أيضًا على أهمية دور التكنولوجيا في تطوير البورصة السلعية، مع التنسيق المستمر مع البورصة المصرية لتحقيق أفضل النتائج.