مع اقتراب فصل الشتاء، تستعد مصر للانتقال إلى التوقيت الشتوي، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة.
التوقيت الشتوي سيبدأ يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، عند منتصف الليل.
القانون والإجراءات المتعلقة بالتوقيت
التغيير يأتي في إطار القانون رقم 24 لسنة 2023 الذي ينظم مواعيد التوقيت الصيفي والشتوي في مصر. التوقيت الصيفي كان قد بدأ في 26 أبريل 2024 بقرار من مجلس الوزراء، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة بهدف تحسين استهلاك الطاقة. ويستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى أبريل 2025، حيث سيتم العودة للتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل المقبل.
الفوائد الاقتصادية للتوقيت الشتوي
يهدف التوقيت الشتوي إلى توفير نحو 25 مليون دولار من استهلاك وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، وهو ما يعادل توفير حوالي 150 مليون دولار سنويًا، وفقًا لدراسة أجرتها وزارة الكهرباء.
التأثير على الحياة اليومية
مع تطبيق التوقيت الشتوي، تزيد ساعات الليل وتقصر ساعات النهار، مما يتطلب منا تعديل روتيننا اليومي للتكيف مع الأجواء الباردة. هذا التغيير ينعكس على سلوكنا، حيث نشعر برغبة أكبر في البقاء داخل المنزل والتمتع بالدفء.
توضيح الحكومة بشأن التوقيت الصيفي
في وقت سابق، نفت الحكومة شائعة إلغاء التوقيت الصيفي في يوليو الماضي. في بيان رسمي، أكد مجلس الوزراء أنه لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي، مشيرًا إلى أن العمل بالتوقيت سيستمر كما هو مخطط له.
التأثير البيولوجي لتغيير التوقيت
تغيير التوقيت، سواء بتقديم أو تأخير الساعة، قد يؤثر على الإيقاع البيولوجي للشخص، مما قد يسبب اضطرابات في النوم ويضع الجسم تحت ضغوط مختلفة.