الأوقاف تحسم الجدل وتوضح حقيقة غلق مسجد وضريح السيد البدوي بطنطا

نفت وزارة الأوقاف الشائعات التي ترددت عن إغلاق مسجد ومقام السيد البدوي في طنطا، مؤكدة أن هذه الأنباء غير صحيحة.

وأوضحت الوزارة أن أي إعلانات رسمية تتعلق بإغلاق أو صيانة الأضرحة والمساجد يتم نشرها عبر قنواتها الرسمية، بما في ذلك صفحة الوزير الدكتور أسامة الأزهري وصفحة الوزارة على "فيسبوك" والمركز الإعلامي للوزارة.

معلومات عن السيد البدوي

النسب والحياة المبكرة: السيد البدوي، المعروف باسم أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر، هو من نسل علي زين العابدين بن الحسين. 

هاجر أجداده من الحجاز إلى المغرب في القرن الأول الهجري واستقروا في مدينة فاس. 

وُلد أحمد البدوي في عام 596 هجريًا (1199 ميلاديًا) في فاس، ثم هاجر إلى مكة بعد وفاة والده.

حياته في مكة والعراق: بعد وفاة والده، اعتزل أحمد البدوي الناس وتفرغ للعبادة في مكة. سافر إلى العراق في أواخر الثلاثينيات من عمره، حيث التقى بسيدة حاولت إغواءه، ولكنها تحولت إلى معتقداته وتعاليمه بعد ذلك.

انتقاله إلى مصر: عاد السيد البدوي إلى مكة ثم جاء إلى مصر، حيث استقر في طنطا بعد أن تلقى رؤية في المنام توجهه إلى هناك. عُرف بعمله في استعادة الأسرى من الحملات الصليبية وتقديم المساعدة للناس.

تطوير الضريح: بعد وفاته في عام 675 هجريًا، أنشأت قبة على ضريحه في عهد السلطان الأشرف قايتباي. وفي عام 1760 ميلاديًا، قام علي بك الكبير ببناء مسجد كبير بجوار الضريح مع قبب ومقصورة نحاسية مزخرفة.

السيد البدوي يُعتبر شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، وله تأثير كبير في طنطا، حيث يُحتفل بذكراه ويُكرم حتى اليوم.