ما حكم استبدال العقيقة بقيمتها أموال؟.. الإفتاء تجيب

أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن العقيقة تعتبر تشريعًا من الله شكرًا له على نعمة المولود.

 حكم استبدال العقيقة بقيمتها

وفي فتوى سابقة نشرها المجمع عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، أشار إلى أن الله قد شرع العقيقة كنوع من الشكر على نعمة المولود. وأوضح أنه يُستحب ذبح شاتين عن الولد وشاة واحدة عن البنت، مؤكدًا أن أقل ما يُجزئ في العقيقة هو ذبح شاة. واستند المجمع إلى قول النبي ﷺ: "الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه". وأضاف المجمع أن العقيقة لا تتحقق إلا بذبح الشاة أو أكثر، وأنه لا يُجزئ التصدق بقيمة العقيقة أو شراء لحم بقيمتها وتوزيعه على الفقراء، حيث إن ذلك يُعد صدقة وليس عقيقة.

حملة توعية لدعم القضية الفلسطينية

وفي سياق آخر، أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعية موسعة لدعم القضية الفلسطينية، تحت عنوان "ألا إن نصر الله قريب". تأتي هذه الحملة في إطار جهود الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.

تهدف الحملة إلى زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المصيرية، والنهوض بالفكر من أجل استعادة حقوق الأمة المسلوبة وتطهير أراضيها من الاحتلال الصهيوني، والمحافظة على مقدساتها. وأشار المجمع إلى أن المحور الأول للحملة يتناول واقع الأمة وما تملكه من قدرات ومواهب تساعدها على تحقيق النصر واستعادة ما سُلب منها، بشرط التمسك بكتاب الله وسنة نبيه، ودراسة شخصية العدو لتحقيق نصر الله، استنادًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".