شهدت عدة مدن هندية احتجاجات واسعة وعنيفة إثر حادثة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة، ما أدى إلى تصاعد التوترات في البلاد.
تفاصيل الحادثة
تعرضت الطبيبة المتدربة، البالغة من العمر 31 عامًا، للاغتصاب والقتل في التاسع من أغسطس الجاري. وقد عثرت الشرطة على جثتها، مما أدى إلى اعتقال أحد متطوعي الشرطة كمتهم رئيسي. وتم تحويل القضية إلى محققين فيدراليين بأمر قضائي.
الاحتجاجات وردود الفعل
اندلعت احتجاجات عنيفة في حرم كلية الطب "آر.جي.كار" في كلكتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية. المحتجون هاجموا المركبات ونهبوا أجنحة المرضى، وأصيب عدد من عناصر الشرطة في المواجهات. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض الاحتجاجات.
تأثير الاحتجاجات على الخدمات الطبية
توقفت المستشفيات الحكومية في عدة مدن عن تقديم الخدمات باستثناء أقسام الطوارئ، حيث يطالب المحتجون بالعدالة للضحية. ويعتقد المحتجون أن الجريمة كانت اغتصابًا جماعيًا وأن هناك أشخاصًا آخرين متورطين فيها.
إحصاءات العنف الجنسي في الهند
بحسب مكتب سجلات الجرائم الوطنية، تم تسجيل 31,516 حالة اغتصاب في الهند عام 2022، بزيادة 20% عن العام السابق. تعاني النساء والفتيات في الهند من صعوبة الإبلاغ عن جرائم العنف الجنسي، خصوصًا في المناطق الريفية.
موقف الحكومة
أدان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجرائم الفظيعة التي تُرتكب بحق النساء في البلاد، ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.