الصحة العالمية ترفع حالة الطوارئ بسبب جدري القرود.. هل يصل مصر ؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميًا تصنيف حالة جدري القردة كـ "حالة طوارئ صحية عالمية".

 المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أكد خلال مؤتمر صحفي أن تقييم اللجنة الطبية أشار إلى أن الوضع يشكل طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليًا، وقد قبلت المنظمة هذا التقييم.

جدري القردة يمكن نقله عبر التواصل البشري ويمكن أن يكون قاتلا في بعض الحالات النادرة، ومع ذلك، تكون أعراضه عادة معتدلة، تشبه أعراض الإنفلونزا مع ظهور بثور مليئة بالقيح على الجسم.

الاتحاد الإفريقي أعلن حالة طوارئ صحية عامة لمكافحة فيروس جدري القردة (مبوكس) الذي ينتشر بسرعة في القارة الإفريقية. 

جاء هذا الإعلان من مدير عام مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، في بيان أصدره يوم الثلاثاء.

كاسيا دعا الحكومات الإفريقية للتعاون مع المركز لمنع انتشار المرض ووعد بتوفير اللقاحات لمكافحته. 

ووفقًا لتقرير نشره المركز في 9 أغسطس، تم تسجيل أكثر من 2000 حالة مؤكدة وأكثر من 14 ألف حالة مشتبه فيها.

يوم الأربعاء، عُقد اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة تفشي مرض جدري القردة (إمبوكس). 

وسيقرر خبراء منظمة الصحة العالمية ما إذا كان ينبغي تصنيف هذا التفشي على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقًا دوليًا، وهو أعلى مستوى من التحذير.

أكثر من 14 ألف حالة من السلالة الجديدة من (إمبوكس) تم تسجيلها في إفريقيا هذا العام، كما أشار تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بداية الاجتماع الذي جرى عبر الإنترنت.

تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة رئيسية للتفشي، ولكن تم تسجيل حالات في دول مجاورة، مما يعرض عملية الانتشار. 

جدري القردة هو مرض فيروسي ينتقل عن طريق المخالطة مع أشخاص أو حيوانات مصابة ومواد ملوثة، وغالبًا ما يتعافى معظم المصابين بالكامل.

المفوضية الأوروبية أعلنت عن إرسال الاتحاد الأوروبي 175 ألفًا و420 جرعة من اللقاحات إلى مراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، للمساهمة في الحد من انتشار جدري القردة.

المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت حالة طوارئ صحية عامة على مستوى القارة وطلبت مساعدة دولية لتوفير مليوني لقاح. 

رغم انخفاض عدد الحالات المؤكدة من مايو إلى يونيو، إلا أنه من المتوقع حدوث حالات جديدة نظرًا لعدم إبلاغ عن جميع الحالات وتراجع عمليات الفحص.

المفوضية أوضحت في بيانها أنها سترسل اللقاحات من خلال الهيئة الأوروبية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية.