تعمل شركة "ميتا" على تطوير نموذج متقدم في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تسهيل إنشاء محتوى ثلاثي الأبعاد، مما يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز التجارب الافتراضية وتوسيع نطاق الميتافيرس.
يعتمد النموذج الجديد على تقنيات تعلم الآلة المتقدمة، مما يتيح للمستخدمين إنشاء بيئات ومجسمات ثلاثية الأبعاد بسرعة وسهولة، دون الحاجة إلى مهارات متخصصة في التصميم ثلاثي الأبعاد.
الهدف من هذا التطوير هو جعل إنتاج المحتوى ثلاثي الأبعاد متاحًا لعدد أكبر من المستخدمين، سواء لأغراض ترفيهية أو تجارية.
وقد صرحت "ميتا" أن النموذج الجديد قادر على فهم الأوامر النصية، حيث يمكن للمستخدمين وصف ما يحتاجون إليه، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء المجسمات وفقًا لهذا الوصف.
كما يُتوقع أن يقدم النموذج دعمًا لتعديل وتخصيص المحتويات ثلاثية الأبعاد، مما يمكّن المستخدمين من ضبط التفاصيل الصغيرة بسهولة، ويتيح للمبدعين إنتاج محتوى فريد يلبي احتياجاتهم.
من المتوقع أن يكون لهذا الابتكار تأثير كبير على مجالات متنوعة مثل الألعاب، التجارة الإلكترونية، والتعليم، حيث يمكن استخدام النماذج ثلاثية الأبعاد لتحسين التفاعل وتجربة المستخدم.
تسعى "ميتا" من خلال هذا التطور إلى تعزيز موقعها كقائد رئيسي في مجال الميتافيرس، وجذب المزيد من المستخدمين إلى منصتها عبر تقديم أدوات متطورة تسهل إنشاء وتجربة المحتوى الافتراضي بطرق جديدة ومبتكرة.
يأتي هذا التطور كجزء من جهود "ميتا" المستمرة لتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستكشاف الإمكانيات اللامحدودة للتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المحتوى الرقمي.