أوضحت دار الإفتاء المصرية أن مسألة الأذان لصلاة الفجر يمكن أن تُنفَّذ بشكلين: أذان واحد أو أذانان.
يُستحب في بعض الأماكن أن يُقام أذان قبلي قبل دخول وقت الفجر ليُعِد الناس للصلاة ويوقظ الصائمين، بينما يُؤذَّن الأذان الثاني عند دخول الوقت الفعلي للصلاة.
واستشهدت دار الإفتاء بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان له مؤذنان: بلال بن رباح وابن أم مكتوم، حيث كان بلال يؤذن في الليل لتنبيه الناس للسحور، بينما كان ابن أم مكتوم يؤذن عند دخول الوقت.
وأكدت دار الإفتاء أن التوافق بين الجماعة وتحديد الإمام وفقًا لاحتياجات المنطقة هو الأهم لتجنب اللبس وضمان توحيد الكلمة، خاصة مع توفر الوسائل الحديثة لضبط الأوقات.