شهدت الساعات الماضية أحداثًا مشتعلة على الصعيد العالمي، أبرزها تورط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق جديد، واعتراف أحد ضباط الموساد بقدرات قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار على التلاعب بإسرائيل، بالإضافة إلى تفشي وباء جديد في دولة الاحتلال.
مأزق نتنياهو
وفقًا لصحيفة "واينت" العبرية، يجد نتنياهو نفسه في موقف صعب بعد بيان الوساطة الثلاثي من مصر وقطر والولايات المتحدة، الذي دعا إلى إتمام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين. وتعتبر الصحيفة أن التوقيت الحالي حرج للغاية، حيث قد يؤدي أي موقف خاطئ إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة، مما يدفع الوسطاء إلى التحرك بسرعة لتغيير الصورة. وتشير الصحيفة إلى أن الجميع قد سئم من ألاعيب نتنياهو السياسية التي يضحي فيها بالجميع من أجل مصلحته الشخصية.
وباء جديد في تل أبيب
كشفت دراسة أعدها الدكتور الإسرائيلي شاؤول ليف ران عن تفشي وباء الإدمان في إسرائيل، والذي ازداد بشكل كبير عقب عملية الفصائل الفلسطينية "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي. ويشير الدكتور إلى أن الطلب على المخدرات والمواد المهدئة والمنومات ارتفع بنسبة 180%، موضحًا أن هذا الوباء يؤثر على المدنيين والعسكريين على حد سواء، حيث يلجأ الإسرائيليون إلى المخدرات للهروب من واقعهم الأليم.
قوة يحيى السنوار
أشار رامي إيجرا، رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في جهاز الموساد، إلى أن سياسة الاغتيالات التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية لم تضعف قائد الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، بل جعلته يزداد قوة وصلابة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن إيجرا قوله إن السنوار أصبح أكثر نفوذًا وقادرًا على التلاعب بالإسرائيليين، ما يعكس فشل استراتيجية الحكومة الحالية.
حرائق اليونان
لا تزال حرائق الغابات تستعر في اليونان لليوم السادس على التوالي، حيث تكافح فرق الإطفاء للسيطرة عليها. وأعلنت السلطات اليونانية حالة التأهب القصوى بعد اندلاع حريق في منطقة سيريس شمال البلاد، مما أدى إلى احتراق مساحات واسعة من الأراضي. ويشارك في عمليات الإطفاء 35 رجل إطفاء، خمس شاحنات، ثلاث فرق برية، ومروحية.
تظهر هذه الأحداث مدى تعقيد وتشابك الأوضاع السياسية والاجتماعية في المنطقة، والتي تتطلب تدخلات عاجلة وحلولًا فعالة لتجنب تصعيد الأزمات.