أفادت قناة "روسيا اليوم" صباح اليوم الأحد 11 أغسطس بأن تم التعرف على هويات 75 شهيدًا من ضحايا الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة التابعين في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال مجزرة الفجر التي وقعت يوم السبت. وذكرت القناة أن المسعفين في القطاع المنكوب احتسبوا "كل 70 كيلو جرامًا من الأشلاء كشهيد واحد"، بسبب تناثر الأشلاء جراء الهجوم على المدرسة التي كانت تأوي النازحين.
ىفي مجزرة جديدة ضمن سلسلة هجمات الاحتلال الإسرائيلي، تعرضت مدرسة لقصف صاروخي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من الأشخاص. تقع المدرسة في حي الدرج بمدينة غزة، ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، استُهدِف المصلى الخاص بالمدرسة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم من الأطفال.
كما نشرت وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق لحظات انتشال الجثامين ونقل المصابين من موقع القصف، وأظهرت صورًا مفزعة لحجم الكارثة التي تعرض لها الفلسطينيون. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة، مطالبًا المجتمع الدولي بإدانتها، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما زاد من عدد الشهداء بشكل كبير.
وفي سياق متصل، تعرضت مخيمات النصيرات ودير البلح لقصف إسرائيلي مساء الجمعة، مما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد قُتل 4 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف منزل غرب مخيم النصيرات، بينما استُهدِف منزل آخر جنوب المخيم، كما تعرضت أرض زراعية للقصف في محيط مقبرة الزوايدة.
إضافة إلى ذلك، استُشهد 4 فلسطينيين آخرين جراء قصف خيمة قرب مدرسة المزرعة شرق دير البلح.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 39,699 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,722 آخرين، وفقًا لأحدث الإحصاءات.