تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول كيفية الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من أفضل الأعمال وأعظم القربات.
فهو يعكس حبنا وفرحنا بمولانا رسول الله، الذي يُعد من أصول الإيمان.
كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" (رواه الشيخان).
أما عن كيفية الاحتفال بمولد النبوي الشريف، فأوضحت الدار أن الاحتفال يشمل تجمع الناس لذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وإنشاد الأناشيد في مدحه، والثناء عليه، وقراءة سيرته العطرة، والتأسي به.
كما يمكن إظهار المحبة من خلال إطعام الطعام، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقارب، والبر بالجار والأصدقاء.
كل ذلك يعبر عن محبتنا وفرحنا بظهوره وشكرنا لله تعالى على نعمة ولادته.
وأكدت الدار أن جمهور العلماء يوصي بتعظيم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم من خلال صيامه، والإكثار من الذكر والدعاء، وقراءة القرآن، وغيرها من الأعمال التي تعكس الشكر لله والاحتفاء بمولده الشريف، وهو ما جرى عليه عمل أهل المدن.