عبّرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن فخرها بعد حصولها على الميدالية الذهبية في منافسات وزن 66 كغم للسيدات في أولمبياد باريس 2024، معتبرة أن فوزها هو "أفضل رد" على الانتقادات والحملة الشرسة التي تعرضت لها.
وفي تصريحات لها عبر شاشة "بي إن سبورتس"، قالت خليف: "أشكر الله على توفيقه في تحقيق هذا الإنجاز.
لقد بدأت رحلتي نحو الأولمبياد قبل 8 سنوات، وواجهت الكثير من التعب والعناء، لكن الحمد لله، توجت كل تلك الجهود اليوم بهذه الميدالية الذهبية."
وأهدت خليف هذا الانتصار إلى العالم العربي، والشعب الجزائري، وعائلتها، وكل من ساندها، مشيرة إلى أنها تلقت دعمًا من جميع أنحاء العالم.
وأضافت: "هذا الفوز كان حلمي منذ ثماني سنوات، والآن أصبحت البطلة الأولمبية وصاحبة الميدالية الذهبية."
وأوضحت خليف أن هذه الميدالية هي "أفضل رد" على الهجوم والتنمر الذي تعرضت له مؤخرًا، قائلة: "تلقينا الهجمات من كل جانب، ولكن دائمًا كان الرد في الحلبة، واليوم تحقق الحلم رغم كل الصعوبات."
كما وصفت خليف منتقديها بأنهم "أعداء النجاح"، مؤكدة أن هذه الهجمات أضافت نكهة خاصة لنجاحها.
وختمت بقولها: "لقد اعتبرت كل هذه التحديات كحرب، وواصلت تحقيق حلمي."
وقد حققت خليف إنجازًا تاريخيًا بفوزها بالميدالية الذهبية في النهائي بعد انتصارها على الصينية يانغ ليو بنتيجة 5-0، لتصبح أول ملاكمة جزائرية تحصل على ميدالية في الألعاب الأولمبية، وتضيف بذلك الذهبية الثانية لرصيد الجزائر في هذه الدورة بعد زميلتها كيليا نمور التي نالت ذهبية الجمباز.
كما أثار فوز خليف جدلًا حول "الهوية الجنسية" لها بعد تغلبها على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد 46 ثانية فقط، بسبب قوة لكمات الملاكمة الجزائرية.