يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية من الحالات الشائعة التي تصيب الناس بمختلف أعمارهم، ويتسبب في آلام شديدة وصداع. وفقًا لموقع "بنميديسن"، ينقسم التهاب الجيوب الأنفية إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الحاد، المزمن، وشبه الحاد.
التهاب الجيوب الأنفية الحاد:
يحدث عندما تستمر الأعراض لمدة تصل إلى 4 أسابيع أو أقل، وغالبًا ما يكون نتيجة لعدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن:
يستمر فيه الالتهاب والأعراض لأكثر من 3 أشهر، وقد يكون السبب بكتيريا أو فطريات.
التهاب الجيوب الأنفية شبه الحاد:
عندما تستمر الأعراض والتورم من شهر إلى ثلاثة أشهر.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية:
التهاب الأنف التحسسي (حمى القش):
يؤدي إلى التورم والتهيج في الجيوب الأنفية.
التليف الكيسي:
يؤثر على قدرة الجسم في التخلص من المخاط، مما يسبب انسداد الجيوب.
الذهاب إلى الحضانة:
حيث يتعرض الأطفال لفيروسات وبكتيريا قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
الأمراض التي تؤثر على عمل الأهداب:
مثل بعض الأمراض الوراثية أو المناعية.
التغيرات في الارتفاع:
مثل الطيران أو الغوص يمكن أن تسبب ضغطًا يؤدي إلى التهاب الجيوب.
اللحميات الأنفية الكبيرة:
قد تعيق تصريف المخاط وتؤدي إلى التهابات.
التدخين:
يهيج الأغشية المخاطية ويساهم في تفاقم الالتهابات.
ضعف الجهاز المناعي:
نتيجة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو العلاج الكيميائي.
العيوب الخلقية في هياكل الجيوب الأنفية:
قد تساهم في مشاكل التصريف وتسبب الالتهاب.
فهم هذه العوامل يساعد في الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية أو التعامل معه بشكل أكثر فعالية.