تتفاقم الأحداث في الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة، حيث أصدرت مصر، الولايات المتحدة، وقطر بيانًا مشتركًا يدعو إلى وقف فوري للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإنهاء إطلاق النار. وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن إرسال مقاتلات "إف-22" إلى المنطقة كإجراء احترازي تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
بيان ثلاثي بشأن غزة
أكد البيان المشترك على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، مشيرين إلى أن الاتفاق المطروح حالياً يعتمد على المبادئ التي قدمها الرئيس جو بايدن في مايو 2024، والتي أقرها مجلس الأمن في قراره رقم 2735. وأعلنت إسرائيل أنها ستقوم بإرسال وفد للتفاوض في 15 أغسطس الجاري، فيما أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة عدم تأجيل الصفقة.
تحركات عسكرية أمريكية
في خطوة أخرى، أكدت القيادة المركزية الأمريكية وصول مقاتلات "إف-22 رابتور" إلى الشرق الأوسط، في إطار تحركات تهدف لتعزيز تموضع القوات الأمريكية في المنطقة ومواجهة التهديدات الإيرانية المحتملة. وصرح مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة مستعدة لأي طارئ فيما يتعلق بالهجمات الإيرانية المحتملة على إسرائيل، مشددًا على أن الرد سيكون حاسمًا وسيشمل "عقابًا كبيرًا" على الاقتصاد الإيراني.
عمليات عسكرية وتوترات متزايدة
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ سلسلة من العمليات ضد القوات الإسرائيلية على طول الخط الأزرق، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين. كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إصابة 10 جنود في حادث انقلاب مركبة عسكرية شمال إسرائيل.
هجوم إسرائيلي على سوريا
في سوريا، أصيب 4 جنود في قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية وسط البلاد، مما أدى أيضًا إلى خسائر مادية. وتزايدت المخاوف من نشوب حرب إقليمية واسعة في ظل التصعيد الحالي.
تطورات سياسية في بنجلاديش
وفي بنجلاديش، شهدت البلاد تحولًا سياسيًا هامًا حيث أدى محمد يونس اليمين الدستورية كرئيس لحكومة انتقالية، في ظل التوترات السياسية المتصاعدة