الاهتمام بمواقيت الصلاة والحرص على أداءها في الصف الأول أمران مهمان في الإسلام، كما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ".
يجب أن نعتبر الصلاة وسيلة للراحة من أعباء الدنيا ومشاغلها، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها". يأتي حب الصلاة من استحضار القلب والانقطاع التام عن الدنيا ومشاغلها، والاهتمام بعظمة الله -تعالى- في كل هيئات الصلاة كالركوع والسجود، مع التمعن في كلمات القرآن الكريم وفهمها.
الأذان فرض كفاية على الرجال، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين، وله أهمية كبيرة في إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد في الأوقات الخمسة.
من الأفضل للمأمومين التبكير إلى المسجد، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَن رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَن رَاحَ في السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ حَضَرَتِ المَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
فيما يتعلق بالإمام، فمن السنة أن يؤخر الصلاة قليلاً، وذلك اتباعاً للنبي -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين من بعده. التبكير إلى الصلاة يوفر فرصة الاقتراب من الإمام، ويزيد من أجر انتظار الصلاة، مما يعزز حسنات المصلين.
مواقيت الصلاة لليوم، الأربعاء 7 أغسطس 2024
بتوقيت القاهرة:
الفجر: 4:41 ص
الظهر: 1:01 م
العصر: 4:37 م
المغرب: 7:43 م
العشاء: 9:09 م
بتوقيت الإسكندرية:
الفجر: 4:42 ص
الظهر: 1:06 م
العصر: 4:45 م
المغرب: 7:51 م
العشاء: 9:18 م
بتوقيت أسوان:
الفجر: 4:51 ص
الظهر: 12:54 م
العصر: 4:20 م
المغرب: 7:28 م
العشاء: 8:47 م
بتوقيت الإسماعيلية:
الفجر: 4:35 ص
الظهر: 12:57 م
العصر: 4:34 م
المغرب: 7:41 م
العشاء: 9:07 م