تصدرت الفنانة الكويتية شوق الموسوي التريندات مؤخراً بعد ظهورها في أحد البرامج على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي تصدر شوق الموسوي لـ التريند بعدما كشفت عن حقائق صادمة حول حياتها الشخصية.
وأثارت الموسوي دهشة متابعيها عندما تحدثت عن زواج شقيقتها من طليقها، واستعادت تلك الذكريات وهي تبكي.
شوق الموسوي
وقالت شوق الموسوي: "أختي جاءت وأخبرتني أنها تزوجت طليقي وطلبت مني أن أسامحها. نحن من أم واحدة، ولا يعلم الكثيرون أنني كنت أكثر من دعمها واهتم بها". وأضافت بتأثر: "ما في شيء في الدنيا يسمح لك بالزواج من طليقي".
وتحدثت الموسوي عن تأثير تلك الواقعة على حالتها النفسية، قائلة: "في ذلك اليوم دمرت كل شيء في البيت، نفسيتي انهارت، واضطررت إلى العلاج النفسي. لم أكن أهتم بما يقوله الناس، كنت أتناول الكورتيزون، ونفسيتي كانت في الحضيض. لم أستطع النوم أو الأكل، كنت فقط أتناول الحبوب المنومة لأهرب من الواقع. كنت أريد أن أنسى كل شيء".
وذكرت الفنانة شوق الموسوي أنها كبرت وهي تعتقد أن والدتها متوفاة، لتكتشف في سن 14 عامًا أنها ما زالت على قيد الحياة، وذلك من خلال مكالمة هاتفية فاجأتها فيها والدتها بالحقيقة.
وأوضحت شوق أن والدتها أكدت لها وجود "وحمة" في مكان معين بجسدها كدليل على أنها أمها الحقيقية.
وأشارت إلى أن أقارب والدها، الذين كانوا يعاملون والدتها بفظاظة بسبب جنسيتها غير الكويتية، منعوا أي تواصل بين الأم والابنة بعد تلك المكالمة.
شوق الموسوي
واستعرضت شوق تجربتها حينما تزوجت لأول مرة بعمر 17 عامًا من رجل يكبرها بـ25 عامًا، موضحة أنها تحترمه وتقدره وأن لديها منه ابن.
بعد ولادة طفلها بفترة قصيرة، تطلقت واضطرت إلى اللجوء لمنزل عمتها، لكن الأمور تعقدت عندما شعرت العمة بالغيرة على زوجها، فقامت بطرد شوق من البيت وهي تحمل طفلها الذي لم يكن يتجاوز عمره الشهرين.
بألم، سردت شوق كيف وجدت نفسها في الشارع تحت شمس الكويت الحارقة في يوليو، بينما كانت عمتها تلقي ملابسها من الطابق الثالث. في ذلك الوقت، لم تكن شوق قد بدأت مسيرتها الفنية بعد.
لحسن حظها، فتحت إحدى صديقاتها أبواب منزلها لها، حتى تمكنت من الحصول على دعم مالي من الشؤون الاجتماعية واستئجار بيت صغير يأويها وطفلها.
وخلال تلك الفترة، واجهت صعوبات كبيرة في تدبير تكاليف الحياة اليومية.
شوق الموسوي
بعد نصيحة من صديقتها، دخلت شوق الوسط الفني وبدأت مسيرتها كممثلة.
قدمت أول أدوارها في مسلسل "قلوب متحجرة" عام 2003 تحت إشراف المخرج محمد دحام الشمري، وحصلت على أول أجر لها وقدره 1500 دينار، وهو ما مكنها من تأمين احتياجات طفلها.
في ختام حديثها، عبرت شوق عن امتنانها للوسط الفني الذي منحها القوة والنجاح الذي وصلت إليه اليوم، واختتمت بشكر مؤثر لعائلتها، قائلة: "شكرًا لمذلة الأهل وطردهم لي في الشارع، وعدم احتوائهم لابنتهم الوحيدة... أشكرهم كسروا لي أصابعي"، في إشارة إلى العنف الذي تعرضت له على يد عمتها.
شوق الموسوي، المولودة في عام 1984، بدأت مسيرتها الفنية في عام 2002 بمشاركتها في مسرحية "النهر المسحور"، وسرعان ما اقتحمت عالم الدراما التلفزيونية في العام التالي بمسلسل "كارت أحمر". من بين أبرز أعمالها "أم البنات"، "زوارة الخميس"، و"فرصة ثانية".