إذا كنت تعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي أو الانتفاخ المزمن، فإليك بعض النصائح والتوصيات التي يمكن أن تساعدك في تخفيف الأعراض، وفقًا لموقع Hindustan Times:
إدارة التوتر والقلق: بما أن هناك علاقة قوية بين المخ والجهاز الهضمي، فإن التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا سلبًا على صحة الأمعاء. تقنيات مثل التأمل، إدارة الإجهاد، وتمارين التنفس يمكن أن تكون مفيدة في تحسين الحالة العامة للجهاز الهضمي.
تعديل النظام الغذائي: قد تسهم حساسية الطعام في تفاقم أعراض القولون العصبي. حاول تعديل نظامك الغذائي بتجنب الأطعمة التي تعرف أنها تسبب لك مشاكل، وأضف البروبيوتيك والأطعمة المخمرة ببطء إلى نظامك الغذائي لتحسين صحة الأمعاء.
ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ.
البحث عن مشورة طبية: إذا كنت تعاني من تغييرات كبيرة ومفاجئة في عادات الأمعاء، أو إذا رأيت دمًا في البراز، أو كنت تعاني من الإسهال المستمر لأكثر من أسبوعين، فاستشر طبيبك فورًا. هذه الأعراض قد تتطلب تقييمًا إضافيًا وقد تكون مؤشرًا على حالات أكثر خطورة.
التواصل مع المتخصصين: د. نينا جوبتا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تقول إن إدارة صحة الجهاز الهضمي غالبًا ما تتطلب أيضًا إدارة الصحة العقلية. بينما د. أوما نايدو، مديرة قسم التغذية وطب نمط الحياة، تركز على العلاقة بين الغذاء والدماغ وتوصي بمراجعة التغييرات المفاجئة في عادات الأمعاء مع طبيبك.
من المهم أن تكون لديك خطة شاملة تشمل تحسين صحتك العقلية، النظام الغذائي، والنشاط البدني. إذا لم تتحسن الأعراض أو تفاقمت، فطلب المساعدة من متخصص يمكن أن يكون خطوة ضرورية.