قُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، اليوم الأحد 4 أغسطس، في هجوم بالسكين قرب تل أبيب، وفقاً لما أفادت به أجهزة الإسعاف الإسرائيلية والشرطة.
وقع الهجوم في مناطق مختلفة من مدينة حولون، بضاحية تل أبيب القريبة، وتمكنت الشرطة من "تحييد" المهاجم.
ويأتي هذا الهجوم في ظل التوتر الشديد الذي تشهده المنطقة نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 300 يوم.
ومنذ الجمعة 7 أكتوبر الماضي، يعاني قطاع غزة من قصف شديد على كافة الأصعدة، حيث فشل مجلس الأمن الدولي حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو إقرار هدنة إنسانية.
وفي تطورات أخرى، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، في ما عُرف باسم "طوفان الأقصى"، وركزت هجماتها على مستوطنات غلاف غزة، مما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى قصف مكثف للقطاع.
ومنذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف، بينما استمرت الهجمات على المدنيين والمستشفيات والكنائس.
اعتبر بنيامين نتنياهو في أول خطاب له بعد اندلاع المواجهات، أن 7 أكتوبر كان "يوماً قاسياً وغير مسبوق" في إسرائيل، وأكد أن إسرائيل ستنتقم لما وصفه بـ "اليوم الأسود".
وأشار إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مهدداً بالتصعيد ضد كل من يلحق الأذى بالإسرائيليين.
في 17 أكتوبر، قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مما أسفر عن مئات الشهداء من الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 31 أكتوبر عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة رداً على "طوفان الأقصى".