خلال الساعات الماضية، شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الأحداث الهامة.
حيث تعرض شمال إسرائيل لقصف بـ50 صاروخًا، وتم الكشف عن موعد محتمل لهجوم إيراني على تل أبيب، كما اجتاحت مظاهرات تل أبيب، وظهرت تقارير تشير إلى تخلي نتنياهو عن المحتجزين.
استهداف شمالي إسرائيل بـ50 صاروخًا
وفقًا لما أوردته قناة 14 الإسرائيلية، فقد أُطلقت حوالي 50 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمالي إسرائيل ليلة السبت.
وذكرت القناة أن الرشقة الصاروخية الكبيرة استهدفت إصبع الجليل، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات ضخمة وشوهدت الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية في المنطقة.
الكشف عن موعد هجوم إيران
وفي سياق آخر، كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أنه من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين المقبل.
ولم يحدد الموقع ما إذا كانت طهران وحزب الله سيشنان هجومًا مشتركًا أو منفصلًا، وذلك وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
مظاهرات في تل أبيب
وفي تل أبيب، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين أمام مقرات إقامة قادة دولة الاحتلال احتجاجًا على إدارة الحرب وتعطيل صفقة تبادل المحتجزين.
واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة إحباط الصفقة عمدًا وجر البلاد إلى التصعيد، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن وسائل إعلام إسرائيلية.
تقارير عن نتنياهو
كما أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ليست محل جدال، بل هي مسألة وقت فقط، وذلك وفقًا لتقرير إخباري تلفزيوني نُشر مساء الجمعة ونقلت تفاصيله صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضافت تلك المصادر أن نتنياهو يخطط، بعد استبدال جالانت، لإقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، بهدف القضاء على المعارضة المتعلقة بطريقة تعامله مع المفاوضات بشأن إعادة المحتجزين.