شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث المهمة، أبرزها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
كشفت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن إسرائيل تقف وراء اغتيال هنية، وفقًا لتحقيقات أولية، كما أعلنت "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت التقارير أن إسماعيل هنية كان يقيم في الطابق الرابع بأحد المباني في منطقة الزعفرانية بطهران، حيث تعرض لهجوم أدى إلى مقتله. نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مسؤولين إيرانيين، أن قنبلة يتم التحكم فيها عن بُعد كانت مخبأة في الغرفة التي كان يقيم فيها، زُرعت من قبل الموساد الإسرائيلي قبل شهرين تقريبًا، وتم تفجيرها عن بُعد الساعة الثانية صباحًا.
ذكرت "القاهرة الإخبارية" أن إسرائيل علمت بمكان وجود هنية بالتحديد وزرعت القنبلة مسبقًا لتفجيرها في الوقت المحدد.
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية استغرقت 30 دقيقة بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر وإسماعيل هنية، حيث أكد بايدن التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل.
توقعت هيئة البث الإسرائيلية ردًا إيرانيًا على اغتيال هنية في نهاية الأسبوع، يستهدف قواعد إسرائيلية وسط إسرائيل بمشاركة إيران وأحزاب وجماعات في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وأعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى استعدادًا للرد المحتمل. شن حزب الله هجمات متتالية على شمال إسرائيل بـ60 صاروخًا، حيث اعترضت إسرائيل العديد منها، بينما سقط 15 صاروخًا على أراضيها.
وفيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، أعلنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنها جمعت 138.7 مليون دولار في يوليو، وهو أقل مما جمعته منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بحسب "رويترز".
تصاعدت حدة التوترات في فنزويلا بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعلنت فوز نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، في حين تؤكد المعارضة بقيادة إدموندو جونزاليث أنه الفائز الحقيقي. أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وجود أدلة قاطعة على فوز جونزاليث، ودعت العديد من الدول مادورو للكشف عن النتائج الحقيقية.
أخيرًا، أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عن صفقة لتبادل السجناء مع روسيا، شملت الإفراج عن 26 شخصًا.