أوضح الدكتور محمود عبدالعزيز قوره، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، أن الإنسان يمكنه العيش بثلث الكلى، لكن الأمر يتطلب عناية واهتماماً خاصاً لتجنب الوصول إلى الفشل الكلوي الكامل.
وأشار أستاذ أمراض الباطنة والكلى، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إلى أن الكليتين في الجسم تمتلكان القدرة على أداء وظائفهما بكفاءة تصل إلى 100%، وبالتالي فإن الإنسان يمكنه العيش بثلث واحد من الكلية، ومع ذلك، فإن حالة القصور الكلوي تتطلب علاجاً مستمراً لتفادي التدهور إلى مرحلة الفشل الكلوي الكامل، التي تستدعي الغسيل أو زراعة الكلى.
وقال: "عندما تكون الكلى في حالة قصور، من المهم متابعة العلاج بشكل دقيق، بما في ذلك قياس مستوى المواد الكيميائية في الدم، إجراء تحليل للبول، وإجراء الأشعات اللازمة للكشف عن أي انسدادات أو التهابات في مجرى البول."
وأكد على أهمية ضبط مستويات السكر وضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من قصور الكلى، مشيراً إلى أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري قد تُعطى للمرضى لحماية الكلى، حتى لو لم يكونوا يعانون من مرض السكري، مضيفا: "بعض المرضى يستغربون من تلقيهم علاجاً للسكري رغم عدم إصابتهم بالمرض، ولكن الهدف من ذلك هو حماية الكلى من المزيد من التدهور".