أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان المحتل باغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، الذي قُتل بأيدٍ غادرة في ساعات الفجر، ضمن سلسلة من الاعتداءات التي ينفذها الكيان المحتل.
وأشار الأزهر في بيانه إلى أن الشهيد كان مناضلًا دافع عن أرضه وقضية العرب والمسلمين، وهي قضية فلسطين الحرة والصامدة.
وأكد أن هذه الاغتيالات لن تضعف من عزيمة الشعب الفلسطيني المناضل، الذي قدم ولا يزال يقدم تضحيات عظيمة لاستعادة حقوقه وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني ولأسرة الشهيد، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يمنح أهله وأسرته الصبر والسلوان، قائلاً: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".