تُعتبر متلازمة فيروس هانتا الرئوية مرضًا نادرًا ومعديًا، يبدأ عادةً بأعراض مشابهة للإنفلونزا، ثم يتفاقم بسرعة إلى حالة أكثر شدة. يُعرف هذا المرض أيضًا باسم متلازمة فيروس هانتا القلبية الرئوية، حيث يمكن أن يؤثر على الرئتين والقلب ويشكل تهديدًا للحياة.
تسبب سلالات مختلفة من فيروس هانتا المرض، وتنتقل العدوى عبر أنواع مختلفة من القوارض، حيث يُعتبر فأر الأيل في أمريكا الشمالية من أبرز الحوامل للفيروس. تحدث العدوى غالبًا من خلال استنشاق الفيروسات المحمولة في الهواء من بول القوارض أو روثها أو لعابها.
رغم أن خيارات العلاج لمتلازمة فيروس هانتا الرئوية محدودة، فإن الوقاية هي الأفضل. تشمل وسائل الوقاية تجنب التعرض للقوارض وتنظيف أماكن تواجدها بشكل آمن. يتزايد انتشار المتلازمة في المناطق الريفية بغرب الولايات المتحدة، لكن التعرض لأي نوع من القوارض يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة.
وفقًا لما نشرته "مايو كلينك"، تشمل الأماكن التي يمكن أن تزيد فيها نسبة الإصابة بفيروس هانتا:
مباني المزارع غير المستخدمة لفترات طويلة، مثل السقائف التخزينية.
المخيمات أو الكبائن الموسمية.
مواقع التخييم أو ملاجئ التنزه.
السقائف والأقبية.
مواقع الإنشاءات.
وتشمل الأنشطة التي قد تزيد من خطورة التعرض للفيروس:
فتح المباني غير المستخدمة لفترات طويلة وتنظيفها.
تنظيف أعشاش القوارض أو فضلاتها دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
العمل في مواقع قد تتعرض فيها للقوارض، مثل أعمال الإنشاءات وإبادة الحشرات والزراعة.