تغيب الفنان أحمد صلاح حسني عن جلسة محاكمته أمام محكمة جنح التجمع الخامس، حيث يواجه تهمة التسبب في إتلاف سيارة موظف وإصابته. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية اليوم.
وطالب محامي الضحية بتعويض قدره مليون جنيه للتصالح في القضية، إضافة إلى التعويض عن الأضرار النفسية التي تعرض لها موكله، ونفقات المستشفى والعلاج، وأقساط البنك التي تأخر عن سدادها. في المقابل، عرض الفنان أحمد صلاح حسني مبلغ 600 ألف جنيه فقط للتصالح.
وفي تصريحات قال ضحية الفنان أحمد صلاح حسني إنه يعيش بظروف صعبة ويعيل أولاده بجهد كبير، مشيرًا إلى أنه كان يمكن أن يتعرض لمخاطر كبيرة في الحادث، حيث كانت سيارته تعمل بالغاز وكان من الممكن أن تنفجر.
وأضاف أنه لا يسعى سوى للحصول على تعويض لتغطية تكاليف سيارة جديدة وتعويض المبالغ التي دفعها للمحامي.
وأوضح الضحية أنه فوجئ بعد الحادث بأن الفنان خرج من سيارته وهو يضحك ولم يقدم أي مساعدة، ورفض بعد ذلك تقديم تعويض، رغم وعوده في القسم بسيارة جديدة ثم اختفائه. وأكد الضحية أنه اضطر لتحريك القضية مجددًا بعد استعادته لعافيته، وتم تحويل المحضر من مخالفة إلى جنح إهمال وإتلاف.
وتم الحصول على صورة للمخالفات المرورية التي ارتكبها الفنان أحمد صلاح حسني خلال شهرين، والتي تشمل 42 مخالفة سرعة زائدة واستخدام الهاتف، و4 مخالفات في يوم واحد. وقدّم محامي الضحية هذه المخالفات للمحكمة لدعم قضيته.
تعود تفاصيل الحادث إلى يناير 2024، عندما اصطدمت سيارة الفنان أحمد صلاح حسني بسيارة موظف على أحد الكباري في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس، مما أسفر عن إصابة قائد السيارة بكدمات وتدمير سيارته بالكامل.