تراجع في أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بشكل محدود خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بينما شهدت الأوقية في البورصة العالمية ارتفاعًا طفيفًا، في ظل ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي المتوقع يوم غد الأربعاء لتحديد مصير أسعار الفائدة.

تراجع أسعار الذهب محليًا وارتفاع الأوقية عالميًا

أوضح المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 5 جنيهات في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم مقارنة بختام تعاملات أمس، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3260 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 3 دولارات لتسجل مستوى 2386 دولارًا.

أسعار الذهب اليوم

وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3726 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2794 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2174 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26080 جنيهًا.

شهدت أسعار الذهب تراجعًا بقيمة 10 جنيهات في الأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الاثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3275 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 3265 جنيهًا. وفي البورصة العالمية، تراجعت أسعار الذهب بقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2387 دولارًا، ولامست مستوى 2393 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2383 دولارًا.

وأشار إمبابي إلى أن سعر جرام الذهب في السوق المحلية أقل من سعره في البورصة العالمية بنحو 8 جنيهات، وذلك بناءً على سعر صرف الدولار وسعر الأوقية في البورصة العالمية.

تحسن الطلب وتراجع عمليات التصدير

وأضاف أن السوق يشهد تراجعًا في عمليات تصدير الذهب الخام من قبل التجار، لا سيما مع تحسن الطلب خلال الأيام الأخيرة وعودة موجة ارتفاع الأسعار.

التطورات العالمية وتأثيرها على أسعار الذهب

على الصعيد العالمي، ساهمت بعض التقارير الإخبارية التي تفيد بأن إسرائيل مستعدة لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط في تخفيف المخاوف الجيوسياسية، مما قلل من مكاسب الدولار كملاذ آمن.

تركز الأسواق الآن على قرار السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي المتوقع صدوره غدًا الأربعاء.

وتشير التوقعات إلى أن البنك قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الأنظار ستكون موجهة نحو البيان الصحفي الذي سيصدره رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.

ومع تباطؤ التضخم مؤخرًا واتجاه ضغوط الأسعار نحو الانكماش وضعف سوق العمل، قد يقترح باول أن دورة التيسير قد تبدأ قبل ديسمبر، مما قد يؤثر سلبًا على الدولار الأمريكي ويدعم الذهب.