حدث ليلا.. اقتحامات وقتال في قلب إسرائيل وزلزال يضرب المتوسط

شهد العالم أحداثًا ساخنة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، بدءًا من حالة الفوضى التي انتشرت في إسرائيل بعد اقتحام العشرات من المتظاهرين ضد الحكومة الإسرائيلية قاعدة عسكرية، وقيام الشرطة بعدة اعتقالات، مرورًا بانفجار كبير في أكبر مصنع للكيماويات في ألمانيا.

اقتحام قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي:

شهدت إسرائيل فوضى عارمة في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد أن اقتحم عشرات المتظاهرين، بدعم من أعضاء كنيست من اليمين المتطرف، مقر المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر بيت ليد قرب قاعدة سديه تيمان. وفقًا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، لم تتمكن الشرطة والأجهزة الأمنية من السيطرة على الوضع، حيث فشلت في احتواء الاقتحامات المتكررة للقاعدة العسكرية. لم يتم الإعلان عن تفاصيل حول وقوع إصابات أو قتلى حتى الآن. جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن تعليق المناقشات العملياتية في الجبهة الشمالية، خاصةً مع تصاعد التوترات المحتملة مع حزب الله اللبناني. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم استدعاء كتيبتين من لواء ناحال لحماية القاعدة العسكرية، بينما استمر القتال بالأسلحة بين المقتحمين وقوات الأمن، مع محاولة المحتجين التقدم نحو القاعدة مجددًا.

انفجار في مصنع BASF بألمانيا:

في ألمانيا، وقع انفجار كبير في أكبر مصانع الكيماويات في البلاد، «BASF»، في مدينة لودفيجسهافن، مما أسفر عن إصابة 14 شخصًا. أفادت مجلة «بيلد» بأن الانفجار تبعه حريق في الجزء الجنوبي من المصنع، وأكدت شركة «BASF» أنها بصدد التحقيق في أسباب الحادث. لقطات مصورة أظهرت سحابة ضخمة من الدخان تنبعث من المصنع، مما دفع السلطات إلى تحذير السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ وإيقاف أجهزة التهوية وتكييف الهواء. لكن هذا التحذير تم سحبه لاحقًا بعد تقييم الوضع.

مشاكل صحية لزعيم كوريا الشمالية:

في كوريا الشمالية، ظهرت تقارير حول صحة زعيم البلاد، كيم جونج أون، الذي عانى من مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة مثل ضغط الدم والسكري. وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس»، ظهر كيم في صور حديثة بينما كان يزور المناطق المتضررة من الفيضانات قرب نهر أمنوك، واستعاد وزنه السابق البالغ 140 كيلوغرامًا، مما يجعله عرضة لأمراض القلب. التقارير تشير إلى أن مساعديه يحاولون الحصول على أدوية جديدة من الخارج لتحسين حالته الصحية.

زلزال في البحر المتوسط:

ضرب زلزال بقوة 2.4 درجة على مقياس ريختر منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، قرب ساحل جنوب بحر إيجة باليونان، على عمق 40 كيلومترًا. مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أشار إلى وقوع الزلزال، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة حتى الآن.

تحذير من زلزال مدمر:

في سياق متصل، حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس من احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو، نتيجة للتقارب بين الهندسة الكوكبية والقمرية. هوجربيتس توقع حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات خلال هذه الفترة، وأشار إلى أن التقارب الثاني بين الهندسة الكوكبية والقمرية في 2-3 أغسطس قد يؤدي أيضًا إلى نشاط زلزالي قوي. حدد العالم الهولندي بعض المناطق التي قد تشهد هذا النشاط، بدءًا من أمريكا الجنوبية وصولًا إلى منتصف المحيط الهادئ، وحتى منتصف أمريكا الشمالية.