قدم منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 اعتذارًا عن العرض الذي جسد لوحة "العشاء الأخير" بطريقة ساخرة، مما أثار ردود أفعال وانتقادات واسعة.
وجاء هذا الاعتذار بعد ثلاثة أيام من الجدل، حيث أعربت آن ديكامب، المتحدثة باسم الدورة، عن أسفها لأي إساءة قد تكون حدثت، مؤكدة أنه لم تكن هناك نية لعدم احترام أي جماعة دينية. وأضافت أن الطموح كان للاحتفال بتسامح المجتمع، وأنهم يأسفون إذا شعر البعض بالإهانة.
وأوضح توماس جولي، مخرج الحفل، أن نيته كانت توجيه رسالة حب واندماج، وليس الصدمة أو السخرية من أي جهة.
حفل الافتتاح الذي أقيم يوم الجمعة الماضي أثار جدلاً بسبب تجسيد مجموعة من الفنانين المتحولين جنسياً للوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى ظهور المغني فيليبي كاترين عارياً في دور الرب الإغريقي ديونيسوس ضمن نفس المشهد.
كما أدان الأزهر الشريف هذه المشاهد، معتبرًا أنها تسخر من السيد المسيح عليه السلام وتقلل من مقام النبوة، مشيرًا إلى أن هذا التصرف لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان والقيم الإنسانية الرفيعة.