أدان الأزهر الشريف المشاهد التي ظهرت في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بباريس، والتي اعتبرها مسيئة للسيد المسيح عليه السلام ولمقام النبوة.
ووصف الأزهر هذه المشاهد بأنها همجية ولا تحترم مشاعر المؤمنين بالأديان والأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة.
وأكد الأزهر رفضه لأي محاولة للمساس بأي نبي من أنبياء الله، مشيراً إلى أن الأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اختارهم ليحملوا رسالة الخير للعالمين.
وذكر الأزهر أن المسلمين يؤمنون بأن عيسى عليه السلام هو رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم، ووصفه القرآن الكريم بأنه وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين، وأنه من أولي العزم من الرسل.
وحذر الأزهر من خطورة استغلال المناسبات العالمية للإساءة إلى الدين، وترويج الشذوذ والتحول الجنسي، ودعا إلى التصدي لهذا التيار المنحرف الذي يسعى لإقصاء الدين وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنافي الفطرة الإنسانية السليمة.