ورد عن دار الإفتاء المصرية بشأن مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" أنها ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا من حيث أن المنجمين يدعون علم الغيب، وهو ما لا يمكنهم التحقق منه حتى لو وقع ما تنبؤوا به، فهم كاذبون في ادعائهم علم الغيب. التنجيم محرم شرعًا لأنه نوع من الكهانة ويدعي علم الغيب الذي استأثر الله به.
أما علم الفلك فهو مبني على الحس والمشاهدة، ومطلوب شرعًا على سبيل الكفاية لأنه يتوقف عليه جملة من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.
وتوصي دار الإفتاء بعدم الانسياق وراء المنجمين الذين يجعلون الناس يتعلقون بغير الله ويسيرون في ركب الخرافات والدجل، مما يؤدي إلى الهلاك في الدنيا والآخرة.