شهدت الساعات الماضية تطورات مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي:
استهداف القواعد الأمريكية:
في العراق وسوريا: تعرضت القواعد الأمريكية لعدة هجمات صاروخية.
حيث أفادت وكالة "رويترز" بأنه تم إطلاق أربعة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، التي تستضيف قوات تقودها الولايات المتحدة.
لم ترد أنباء عن أضرار أو إصابات حتى الآن. كما استهدفت القواعد الأمريكية في حقل كونيكو بسوريا، وسُمع دوي انفجارات.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، استُهدفت آخر قاعدة أمريكية في ريف دير الزور بصاروخ واحد على الأقل.
في اليمن: شنت القوات الأمريكية غارات على مواقع تابعة للحوثيين، ودمرت منصة إطلاق مسيرات كانت تشكل تهديدًا لقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
تطورات في لبنان:
أعلن حزب الله أنه أجبر مقاتلات إسرائيلية على الانسحاب من أجواء جنوب لبنان، وهي الليلة الثانية التي يتم فيها إطلاق صواريخ على الطائرات الحربية الإسرائيلية، مما أجبرها على التراجع، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
الاجتماعات الأمريكية-الإسرائيلية:
في واشنطن: عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث الصراع في قطاع غزة والأحداث في الشرق الأوسط. كما اجتمع نتنياهو مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي أعربت عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في غزة ودعت إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
مواقف بريطانية جديدة:
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، من المتوقع أن تسحب الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر اعتراضها على إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو من المحكمة الجنائية الدولية.
كما أعلنت بريطانيا عن استمرار تمويل وكالة "الأونروا" في ظل التطورات الأخيرة.
تحذيرات الأمم المتحدة من موجة الحر:
حذرت الأمم المتحدة من موجة الحر الشديدة التي تجتاح العالم، والتي تفاقمت نتيجة أزمة المناخ الناجمة عن استخدام الوقود الأحفوري.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى جهود عاجلة ومنسقة لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة الحرارة الشديدة، محذرًا من أن البشرية أصبحت ضحية لوباء من الحرارة.
الوفيات بسبب الحرارة في المغرب:
شهدت المغرب مأساة بعد وفاة 21 شخصًا بسبب موجة الحر الشديدة خلال أقل من 24 ساعة. وأكدت مديرية الصحة في مدينة بني ملال أن غالبية المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم والسكر وأمراض القلب، بالإضافة إلى كبار السن، حيث ساهم ارتفاع درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية ووفاتهم.